كان فظَّا، ..فَحَبَّ، .. حتى تهذَّبْ ** أومِن رِقّة المحبين
تعجب؟!
أرأيت
المروج؟.. حفنة طين ** صابه الغيث بالهوى فاعشوشب
وترى النحل
كالذباب ولما ** قَبَّل الزهر صار بالحب أطيب
إنما أمر عروة
بن حزام ** قبل عفراء كالبعير الأجربْ
ولقد كان سيد
الخلق عذبا ** حيثما تشرب الحبيبة يشربْ
وعليها يخاف
خوف مُحبٍ ** - وهو في اللحد - من كلاب الحوأب
عطّروا الأرض
بالمحبة. وامشوا ** كالمحبّين. فالمحبّة مذهبْ
تدخلون
النّعيم. أي نعيم ** وتذوقون كل عَذْب.. وأعذبْ
وستلقون مايقال قديما : ** كلّ شئٍ من الحبيب مُحبّبْ