| ]





 إنّ للشّاعر قلباً كلّما ** مسّه طيفٌ من الوجد ارتجف
وإذا ماحسّ بالصدّ انطوى ** خاليا، مسترجِعاً، ماذا اقترف؟! 

لا تلمه. مرهف الحسّ، فذا ** من بلاياه، ومن ذاق عَرَف

نبضه لَطْمٌ، كما لو أنّه ** كربلائي بأعتاب النّجَف

يعبثُ الأطفال بالرمل، وما ** كان رملاً، إنّما قلباّ يُسف

فإذا آبوا أووا في صدره ** كلهم من مورد الحُبّ ارتشف

 يارفاقي .. قاتل اللهُ الأسى ** حين بالسيّد - ذي البأس - استخف

حسبه الله الذي يعلم ما ** في السويداء، ومابان وشَف.