| ]




ياللحياة ..
طنينها..
ينصب في أذن السراب .
أشباح آمال تلوحُ ..
وضحكة صفراءُ ..
تعجن في ابتسامات الصحاب !
والليل يجثمُ ..
والرؤى اختلطتْ ..
وأسئلة تهيم بلا جواب .
والبدر غاب .
والراكضون مع الزمانِ ..
لهم لهاثٌ ..
بعدما شابوا ..
وظل زمانهم غضا بأعمار الشباب .
والظاعنون " تفرقوا أيدي سبأ "
والساهرون على الحدودِ
تمايلت أعطافهم طرباً..
وصفق حولهم ..
كأس الشراب .
والقافلون من الصقيع تؤزهم نزواتهم أزّاً ..
وتنخر في عظامهم الخراب .
دنيا السراب ..
دنيا السراب .
قابيل يلتحف المسوحَ ..
يقل عاتقه الجيف .
ولا غراب !
وتقوم فيه قضيةٌ ..
من ألف ألف قضيةٍ ..
تطوى..
كما يطوى السجل إلى الكتاب !