طلع الصبحُ على هذي الرُّبى ** ومَضَتْ تستقبلُ الناسَ الحياه
أرهف السمع ..
فهذا الدّيك ما ** زال مأخوذاً بأوراد الصلاه
أرهف الشمّ ..
رغيفان وقد ** أدخل الخبّازُ في الفُرن عصاه
وترى الفلّاح
للحقل مضى ** تحملُ المنجلَ والحبلَ يداه
وإلى تلك
الفجاج انطلقتْ ** مثل سيمفونيّةٍ هذي الشياه
تتلّوى في
طريقٍ هائمٍ ** حيثما يُلقي بها رأيُ الرعاه
إنّما
الصُّبحُ هو الأُمّ على ** سائر اليوم. وعنوان هداه