.
ويسألني ..
صديق بارد الإحساس :
ما الشعر ؟
أراه يهيم فيه خلائق كثر !!
فما السر ؟
وهل في حبهم عذر ؟
فيصفعني بأسئلة ..
ويرميني بمعضلة ..
ويتركني
شريدا
بين أبيات..
مضاربها
هنا سطر..
وذا شطر
هنا بيت به قيس
وذا بيت به عمرو
هنا الخنساء تبكي
لم يعد في بيتها صخر !
هنا مدح ..
هنا ذم ..
هنا فخر
هنا البسمات تفترّ
هنا الآمال والآلام
هنا الأيام والأحلامُ..
والعمر
حياةٌ
أمرها أمر !
ويسألني ..
صديق بارد الإحساس :
ما الشعر ؟
أراه يهيم فيه خلائق كثر !!
فما السر ؟
وهل في حبهم عذر ؟
فيصفعني بأسئلة ..
ويرميني بمعضلة ..
ويتركني
شريدا
بين أبيات..
مضاربها
هنا سطر..
وذا شطر
هنا بيت به قيس
وذا بيت به عمرو
هنا الخنساء تبكي
لم يعد في بيتها صخر !
هنا مدح ..
هنا ذم ..
هنا فخر
هنا البسمات تفترّ
هنا الآمال والآلام
هنا الأيام والأحلامُ..
والعمر
حياةٌ
أمرها أمر !
* * *
ألا يا صاح ..
والأفهام لو وزنت
بأوزان (الفراهيديّ)
ماسألت !!
أكان الشعر في التشبيه والوصف
كباقي الوشم في الكفّ ؟
أم الإيقاع والأوزان ؟
أم التزويق بالكلمات والعنوان؟
تُرى ..
هل كان همهمة
تنفسها الفتى الولهان ؟
أكان خياله أحلى
بتقبيح .. وتحسين ؟
وألوان ٍ
من اللاشيء
ترسم صورة فيها
رؤوسا للشياطين ؟
أنا يا صاح لا أدري !
لأن تمنع الأشياء من حولي
له طعم هلامي ٌ
كطعم الشعر !
فاعذرني ..
والأفهام لو وزنت
بأوزان (الفراهيديّ)
ماسألت !!
أكان الشعر في التشبيه والوصف
كباقي الوشم في الكفّ ؟
أم الإيقاع والأوزان ؟
أم التزويق بالكلمات والعنوان؟
تُرى ..
هل كان همهمة
تنفسها الفتى الولهان ؟
أكان خياله أحلى
بتقبيح .. وتحسين ؟
وألوان ٍ
من اللاشيء
ترسم صورة فيها
رؤوسا للشياطين ؟
أنا يا صاح لا أدري !
لأن تمنع الأشياء من حولي
له طعم هلامي ٌ
كطعم الشعر !
فاعذرني ..
* * *
وأبياتي ..
كشفت بهن أسراري
وسرت بهن قافلة ً
لأغواري
مضيت بهن مجتهدا
وأحمل فوق رأسي
خبز أفكاري
أجوب بهن في الأسواق
من دارٍ ..
إلى دار
وتأكلها
طيور أقبلت نحوي
وتحملها
لأعشاش وأوكار
لتصبح نهب أنيابٍ ..
وأظفار
تمزقها
وتنقدها
وتبلوا صدق أخباري
كشفت بهن أسراري
وسرت بهن قافلة ً
لأغواري
مضيت بهن مجتهدا
وأحمل فوق رأسي
خبز أفكاري
أجوب بهن في الأسواق
من دارٍ ..
إلى دار
وتأكلها
طيور أقبلت نحوي
وتحملها
لأعشاش وأوكار
لتصبح نهب أنيابٍ ..
وأظفار
تمزقها
وتنقدها
وتبلوا صدق أخباري
.