المنغوليا ..وحاجة الجمعية
قبل 7 أعوام
عـلـلـونـي .. فـالـقـلـب يشكو السآمةأو أصــيـخـوا مـن دون أدنـى مـلامـةهــل أتــاكـم حـديـث ضـيـف كـريغـاب دهـرا وجـاء يـبـغـي الـزعامة ؟!فـدعـونـي أحـكـي لـكـم مـاجـرى فيذلـك الـيـوم حـيـث أمـسـى عـلامـةحـيـن حـل الـمـسـاء حـلـت عـليهمهــبــة الله وسـط تـلـك الـغـمـامـةبـرقـت .. ثـم أرعـدت .. ثـم هـلـت ..ثـم صـبـت صـب الـنـديـم الـمـدامـةفـقـضـوا ليلهم غريق ومكـــــــدوس بـمـسـتـنـقـع يـريـد الـسـلامـةفـهـو الـبـحـر غـيـر أن لـيس بحرا !وهـو الـجـيـش غـيـر أن لا إمـامـة !حـيـنـهـا قال قائل : جـــــاءكم " وادي الــرُّمَـة " ثـم لـم يـتـم كـلامـه !غـيـر أن قـال : جـاء يـسـعـى حـثيثالـيـس فـي الأرض مـن يـقـود زمـامه" أجـمـعـوا أمـرهـم عـشـاء فـلـمـاأصـبـحـوا " أصـبـحـوا عـلى سفح رامةفـرمـال الـغـضـا .. فـمـنـعـرج الـباطـن .. ثـم الـصـريـف يـبـدي زحـامهفـالـثـويـرات حـيـن ألـقـى عـصـاهفــرمــال الـعـيـون دار الـمـقـامـةوحـفـي مـن رفـقـتـي قـال : صـفـهقـلـت : أمـران .. هـيـبـة وصـرامـةيــصــدق الـقـول إنـه أعـجـب الأشـيــــاء طـرا ، ولا تـفـي الإلـمـامـةأأمــيــر فــي مـوكـب وفـخـامـة ؟أم هـو الـغـول ؟ .. يـالـتـلك الضخامة !يـتـلـوى مـثـل الأراقم في الشِّــــعــب ، ويـجـري حـيـنـا كـجـري النعامةهـادر ، هــائـج ، يـسـوق غـثاء الســيـــــل والرمل والــحـصـى والـرُّغـامـةمـقـبـل والـحـشـود مـن حـولـه قـامــــــوا احـتـفـاء ، وراءه وأمـامهمن قيام ، ومن قعود ، ومن ســــــــاع ، ومـن ذاكـر لـنـا أيـامـهمـنـذ عـشـريـن .. أو ثـلاثـيـن عاماحــط رحــلا ولــم يــبـن إقـدامـهثـم أوفـى .. حـي هـلا .. مـرحبا .. حُبّـــا لـه فـي ديـاره وكـــرامـة